وسام الدرع الفضي المركز الثاني سيفتخر به القيصر دائما لاني أحرزته في سجال قوي ضم نخبة من القامات الأدبية القوية يربوا عددهم عن 66 أديب المشهود لهم بالكفاءة و التميز
مملكة ... مجلة سلال الياسمين الأدبية ثقافية شعرية
🌟🌟🌟مُنح التكريم للقيصر بتاريخ الاربعاء21-10-2020🌟🌟🌟
مملكة /مجلة سلال الياسمين الادبيه ..
للثقافه ..و...الشعر ... حروف مكنوزه ...
..
ثقافيه ... ادبيه .. شعريه ... علميه .. برامج ..مسابقات ...
.............
الاداره ...
الدكتوره .. مايسة الوني ..
الأستاذ...موسى عيسى الحماده
الدكتوره...Basima Alwanni
الاستاذه .. ايمان المحمد
الاستاذ.. علي كامل العبيدي
Nadia Ahmed Gad
لجنة التحكيم
أبو علي الركابي
في برنامج همس القوافي
.......امسية محاكاة لقصيدة الشاعر نزار قباني
أني عشقتك وأتخذت قراري
فلمن أقدم يا ترى أعذاري
لا سلطة في الحب تعلو سلطتي
فالرأي رأيي والخيار خياري
هذي أحاسيسي فلا تتدخلي
أرجوك بين البحر والبحار
من إشراف.وتقديم ....
علي كامل العبيدي
.................................................. يسرنا ويسعدنا نحن إدارة سلال الياسمين ان نتقدم بالدرع الذهبي للشاعر يوسف القيصر لحصوله على المركز الثاني ( الدرع الفضي ) في مسابقة همس القوافي
عن نصه
أني عشقتك وأتخذت قراري
و إن عاندتُ في هواك اقداري
وسأمشيه لاخر المدى
وسامشيه..حتى آخر مشواري
وسأمشيه و اركب الصعب
وسأمشيه في كل اطواري
وسأمشيه غير هَيّابْ..
و لو فيه عذابي و ناري
و تُهتُ في بحور العشق زمنا
و في شطِّك وجدتُ فناري
ففيك يحلو القريض
و فيك تحلو اشعاري
و في عِتاب الصمت الطويل
عانقَ حياؤكِ وقاري
و في سحر الهمس الجميل
غرّدتْ حروفك على اشجاري
و هجمتِ علي بجيوشك
و احتَلَلْتِ قلبي دون انذاري
و بين جندكِ وقعت اسيرا
وحطّمْتِ قلاعي و اسواري
و لا زال بَوْحك يتردد صداه
لا يفارق ليلي... و نهاري
فغزلتُ من حروفه انشودة
رافقتني في كل اسفاري
و عزفَـتْها اشواقي الحانا
فاهتزت لها اوتاري
و لطالما رددها العاشقون
وتغنت بها واحات الصحاري
وهمساتك لا تفارق سمعي
اخفيتها بين ثنايا اسراري
ورسمتها بين الحنايا جنة
تشْدوا فيها اطياري
و قرأت في عيونك سطورا
فكتبْتُها نثرا ببَنات افكاري
و ضفائر شعرك سبَحت راقصة
بين امواج بحاري
و وضعت فوق راسك اكليلا
زيَّنْـتُه بزهور البراري
و بزغْتِ في أفقي شمسا
و أحاطت بكِ كواكبي و اقماري
وبنيتُ لكِ من رمال الشوق قصرا
و ملئته غلمانا و جَواري
و عشقتُ فيك بياضك
و عشقتِ في سماري
و يزورني طيفكِ ليلا
فيلامسُ ظلهُ إزاري
و في دربكِ وجدت الحُلم
بستان لوّنَتْه ازهاري
و في الحلم رأيتكِ حورية
تَسْبحينَ على ضفاف انهاري
و تُهتِ مني وسط الزحام
فانطفأتْ شموعي و انواري
و بحثثُ عنكِ في كل الشوارع
و بين أزقة الحواري
ورحلتِ عني بلا وداع
و ذبُلت ورودي و ازهاري
فسالت دموعي شوقا
و فاضت بها انهاري
و على اعتاب حبكِ سقطت شهيدا
وتجرعت من مُرّي و مراري
فضاع مني الحلم و تاه
و انتحر عشقي على عتبة اقداري
و أمسيتُ شبحا بين الضلال
و اصبح ليلي مثل نهاري
و بنيت قبرا من الاحزان
اخبئُ فيه وجعي و أُداري
وسانتظرك و لو مات الرجاء
وسأنتظرك... و هذا اخر قراري
القيصر_
تعليقات
إرسال تعليق